خسر نادي برشلونة مجددا في الدوري الإسباني وللمرة الخامسة في أخر 7 لقاءات.
حيث استضاف صاحب 27 دوري اسباني على ملعبه مونتجويك نادي أتليتيكو سيميوني العنيد .
وكمشجع لفريق البارصا لا أستطيع أيدا أن ألقي أي لوم على المدرب مثل مباراة لاس بالماس الفارطة .
وعلى عكس مباريات أخرى تعثر فيها الفريق وكان أداءه خارج الإطار.
نذكر مباراة ريال سوسيداد عندما فشل في خلق الفرص وتلقى كما هائلا منها لم يعكس ذلك النتيجة التي انتهت فقط بخسارة بهدف وحيد .
في مباراة البارحة كان الفريق مسيطرا تماما منذ اللحظة الأولى .
وقد تمكنت منظومة الفريق من خلق كم كبير من الفرص كافي لتسجيل عدد عالي من الأهداف، ولكن مرة أخرى الاعبون خذلو مدربهم بكل صراحة.
وأنا لا أقول طبعا أنهم تعمدوا ذلك ولكن في هذا المستوى العالي و الفريق يمر بأزمة نتائج تأتيك كمية الفرص السانحة والسهلة وتضيعها فيجب أن تلام.
ونخص بالذكر ليفاندوفسكي هداف الفريق وهداف الدوري حيث تحول فجأة في المباريات الأخيرة إلى نسخته السيئة التي كانت في أغلب فترة تشافي.
وبعدما تفائلت به الجماهير خيرا في بدايته القوية مع فليك أصبح مؤخرا لا يكاد يسجل هدفا بل ويضيع أهدافا يسجلها الهواة أمام المرمى .
واحدة منها كانت أمام أتليتيكو ونذكر معه أيضا رافينها الذي وإن كان تحرك جيدا وصنع مراوغات وفرص لكنه هو الذي أضاع إنفرادين أمام المرمى أيضا.
وأخيرا ننتقد بدرجة أقل الاعبين الشباب والأقل خبرة .
ونبدأ ب كاسادو الذي أهدى ديبول هدف التعادل عند الدقيقة 60 وبالكعب دون النظر لمن يمرر خلفه أو حتى يشتت الكرة على مشارف منطقة الجزاء.
وثانيا وأخيرا فيرمين لوبيز الذي أضاع فرصة كبيرة كانت ستضيف الهدف الثاني بعدما كان الفريق متقدما في النتيجة عن طريق الرائع بيدري في الدقيقة 30.
وأما هدف الأتليتي الثاني فجاء من هجمة مرتدة في الدقيقة الأخيرة عندما كان الفريق متقدما بحثا عن الهدف الثاني وقد سجله البديل الرائع سولروث .
وبالذهاب إلى الأمور الإيجابية التي حدثت رغم خيبة النتيجة النهائية .
كما ذكرنا فإن الفريق كان يأدي بطريقة رائعة أداءا وتمريرات وتحركات وحتى دفاعيا كان جيدا لولا خطأ كاسادو.
ومن الاعبين نذكر لاعبي الدفاع الذين قدموا أداءا رائعا .
وأما أفضل لاعب وأفضل أداء فمن دون شك كان من نصيب رسام خط الوسط الجديد بيدري الذي كان يرسم لوحات فنية فوق أرضية الملعب.
وليس فقط لأنه صاحب الهدف الذي جاء من اختراقه المنطقة الجزاء وتبادله للكرة مع غافي ليضعها بعدها في الشباك .
وبالعودة إلى إحصاءيات المباراة التي ستبرهن على صحة كلامي وكذلك الملخص الذي ستشاهدونه أسفل الكلام.
فإن الفريق الكتلوني استحوذ على الكرة بنسبة 63% مقابل 37% للأتليتي.
وأما التسديدات فقد سدد الفريق 19 تسديدة منها 7 على المرمى مقابل 5 للأتليتي منها 4 على المرمى.
والأهداف المتوقعة التي تبرز نسبة سهولة فرص التسجيل للفريقين فإنها كانت 2.72 للبارصا مقابل 0.63 لأتليتي .
كل هذا يثبت أن الفريق كان يسير بشكل جيد لولا رعونة المهاجمين أمام المرمى .
فحظ أفضل في العام الجديد لنادينا البرشلوني ❤️💙