🔴هوغو غاتي
هوغو أو المجنون غاتي وهو حارس أرجنتيني من مواليد 19 أغسكس سنة 1944 من مدينة بوينس ايرس طوله 1.85 سم وقد شارك مع منتخب بلاده في كأس العالم سنة 1966 .
وهذا الحارس الذي ينسب له تغيير فلسفة الحراسة في كرة القدم وعندما نشاهد مقاطع له في اليوتيوب تشعر أنه يلعب في الحي من أجل التسلية.
ففي ذلك الزمان الذي كان مسموح للحراس مسك الكرة دائما باليد حتى عند تمرير الكرة لهم بالقدم من الزميل عكس ما يحدث حاليا .
ففي وقتها كان خارجا عن ذلك الإلتزام سابقا لعصره فكان يمسك الكرة بالقدم ويراوغ المهاجمين وكأنه لاعب وسط .
وحتى مسكاته وتصدياته للكرة بيده كانت غريبة فقد كان يمسك الكرات العالية والتسديدات في أحيان كثيرة بيد واحدة بطريقة إستعراضية فيها الكثير من الخطورة على فريقه ولكن أيضا فيها الكثير من المتعة للجماهير.
🔴روجر سيني
روجر سيني أو الحارس روجر الهداف ونستمر مع الحراس غريبي الأطوار وهذه المرة مع غرابة لا تكاد تصدق .
روجر سيني هو حارس مواليد 22 يناير سنة 1973 في باتو برانكو بالبرازيل ولعب معظم مسيرته التي امتدت لما يقارب 1000 مباراة في نادي ساوباولو البرازيلي.
وقد كان ضمن تشكيلة منتخب البرازيل المتوج بمونديال 2002 ، وفي مايلي نستعرض لكم غرابة هذا الحارس الذي خرج عن المألوف بطريقة لا تكاد تصدق.
تتمثل غرابة روجر سينا في عدد الأهداف التي سجلها خلال مسيرته والتي تعادل 131 هدف وهو يلعب في مركز الحراسة .
ولكي تخمن كثيرا في روعة هذا الرقم الفريد فهو سجل أهداف أكثر من التي سجلها الأسطورة زين الدين زيدان مع الأندية والبالغة 125 هدف .
وسجل طبعا أكثر من العديد من الاعبين الأخرين أمثال إنييستا وأكيد سجل أكثر من عثمان ديمبلي 😅.
وقد حصل الحارس على الكثير من جوائز غينيس للأرقام القياسية وكانت جميع الأهداف التي سجلها تكون من ركلة جزاء أو ركلة حرة باستثناء هدف وحيد سجله من كرة لعب مفتوح.
ورغم هذا سيبقى هذا الحارس محفورا في ذاكرة كرة القدم مع أرقامه لسنوات طويلة.
🔴أبوبكر باري
والأن ننتقل مع الغرابة إلى القارة الإفريقية مع الحراس المجنون ابوبكر باري المولود في 30 ديسمبر عام 1979 في ابيدجان ساحل العاج .
ومن أبرز اللحضات التي تبرز غرابة هذا الحارس كانت في مرة أكل فيها عشب الملعب بعد تقدم بلاده في النتيجة ضد اليونان ضمن كأس العالم 2014.
وكان ابوبكر دائما ما يحب لفت الانتباه في احتفالاته الغريبة وردات فعله الأكثر غرابة .
وكان دائما يطيل ويبالغ في مدة تلقيه للعلاج عند تلقيه ضربات من الخصوم أو لحادث في أرضية الميدان .
ولكن أشهر إصابة حدثت له هي إصابته في نهائي كأس أمم إفريقيا سنة 2015 بعد تصديه لركلة ترجيح حيث عولج لمدة تزيد عن الدقيقتان.
قبل ما يأتي بعدها ليسدد ركلة ترجيح أهدت بلاده اللقب الإفريقي الذي طال انتظاره بعد سنوات شكلت عقدة للبلد في كرة القدم خسر فيها العديد من النهائيات .
🔴هوغو تشيلافير
ونعود الى قارة أمريكا الجنوبية حيث بدأنا مع غرابة الحراس التي لا تنتهي هناك.
ومعنا الأن الحارس الظاهرة تشيلافير الذي هو من مواليد 27 يوليو سنة 1965 في ليكو من دولة باراغواي.
وقد اشتهر هذا الحارس بدقة تسديده للكرات الثابتة كسابقه روجر سينا ويعتبر من أكثر الحارس تسجيلا للأهداف بعده موقعا على 62 هدف خلال مسيرته.
وكان أجمل هدف سجله ضد فريق ريفربليت الأرجنتيني بعد تسديدة رائعة من وسط الملعب .
ولكن غرابة هذا الحارس الذي ساهم بنقلة نوعية في تطوير حراسة المرمى و الكرة البرغوانية ولكنه لم يقف عند هذا الحد .
حيث إضافة لتلك الأشياء الإيجابية كانت تعتلي مسيرته أيضا على نقاط سوداء وسلبية كثيرة .
نذكر منها بصقه على وجه أسطورة كرة القدم المدافع البرازيلي روبرتو كارلوس .
كما دخوله مع اللاعب الكولومبي اسبريا في تصفيات كأس العالم فما كان إلا أن ضربه حارسنا على وجهه وقد روى اسبريا لاحقا أن احد القناصة الكولومبيين طلب منه قنصه دفاعا عنه .
فما كان من اسبريا بعد تفكير عميق إلا رفض ذلك ربما لأنه رأى أن الموقف لم يكن يستحق ذاك، او خوفا من أن يتم اتهامه بتحريضه على قتله والدخول في معترك المعارك القضائية التي لا تنتهي .
🔴ريني هيغيتا
ونستمر في القارة الجنوبية المجنونة مع حارس أخر مجنون هذه المرة يأتينا من كولومبيا .
ريني هيغيتا هو حارس من مواليد 28 أغسطس سنة 1966 ويعتبر أفضل الحراس على الإطلاق في تاريخ كولومبيا .
وقد كان مساهما في تحقيق أول لقب أندية قاري لبلاده مع فريق أتليتيكو ناسيونال بلقب كوبا ليبيرتادوريس سنة 1989 .
وكانت من أبرز إنجازات هذا الحارس هي تمثيل بلاده في كأس العالم عام 1990 التي أقيمت في إيطاليا وصاحب خطأه التاريخي ضد روجيميلا في ذات المونديال .
وأكثر ما كان غريبا واشتهر بسببه هذا الحارس هو تصديه المشهور بتصدي العقرب حيث تنتشر له العديد من المقاطع في وسائل التواصل الإجتماعي وخاصة يوتيوب .
ويعتمد في هذا التصدي رغم أنه بشكل خطورة كبيرة على فريقه في تلقي الأهداف إلا أن حارسنا كان بارعا في تنفيذ هذا التصدي.
الذي يعتمد على رمي نفسه أفقيا إلى الأمام تحت مستوى الكرة ليقابلها بأقدامه ضاربا إياها بعيدا وبلا شك يستحق ريني هيغيتا دخول قائمة أغرب الحراس الذين مروا على كرة القدم من دون منازع.
من برأيك يستحق من هؤلاء لقب أغرب حارس على الإطلاق ؟
