إتصل بنا

برشلونة

رسميا دخول برشلونة في أزمة محلية

خيب فريق برشلونة جماهيره محليا وفي الدوري الإسباني بالتحديد ودخل كما أوردنا دون مبالغة في أزمة نتائج بعد ثالث تعثر على التوالي ، و ابتدأ النادي تعثراته في سوسيداد بأداء كارثي وتوسطها في سيلتا رغم تحسن أداءه نسبيا هناك، واختتمها بخسارة اليوم على أرضه أمام لاس بالماس بأداء تعيس لأغلب لاعبي الفريق الأساسيين والبدلاء فمالذي يحدث مع النادي الكتلوني محليا؟

وقولنا محليا لأن النادي عائد من فوز مريح ضد بريست في دوري الأبطال بثلاثة أهداف دون مقابل ليقترب بذلك من التأهل المباشر لدور16 ، وفي مباراة وصل فيها ليفاندوفسكي إلى مئوية وهدف كثالث لاعب بعد رونالدو وميسي يصل لهذا الرقم ومع أداء جيد كانت الجماهير تأمل أن يثمر فوزا اليوم ضد بالماس يعيد الفريق إلى الطريق الصحيح محليا .

ولكن ما حدث هو لعب عشوائي رغم امتلاك الكرة وعدم القدرة على خلق منظومة هجومية تصنع فرص سانحة للتسجيل وحتى هدف المباراة الوحيد للنادي جاء من تسديدة خارج منطقة الجزاء من الاعب الوحيد الذي قدم أداءا مقبولا وهو البرازيلي رافينها .

أما المنظومة الدفاعية للنادي فحدث ولا حرج ،حيث أصبحت خطة التسلل تنتهك في كل مباراة ومن فرق متوسطة ومغمورة وكل مباراة يقابل الفريق عدة فرص حقيقية وخطيرة وهذا الجانب بالطبع يخص المدرب هانز فليك وعليه أن يعيد حساباته التكتيكية وهو يواجه أول أزمة حقيقية مع النادي الذي يدربه في أول موسما له .

أما الاعبين فرديا فحرفيا كل لاعب تنافس مع الثاني في تقديم أسوء مستوى، فإذا استثنينا رافينها كل نجوم الفريق كانت خارج الإطار من بيدري غافي العائد من إصابة طويلة ، ليفا كان ظلا لنفسه وكذلك فرمين لوبيز.

ونذكر أن اللقاء شهد غياب كاسادو المعاقب بعد طرده في مباراة سيلتا فيغو كما شهدت تشكيلة الفريق عودة بعض المصابين مثل فيران توريس وكان أبرز العائدين هو نجم برشلونة لامين جمال والذي رغم دخوله بديلا إلا أنه قدم واحدة من أسوء مبارياته مع الفريق.

ولا أدري ولكن هذه المباراة ربما تكون أسوء مباراة أشاهدها للفريق منذ سنوات من حيث التمريرات الخاطئة في كل أرجاء الملعب، على العموم بالنظر إلى المحصلة العامة فالأمور لا تبدو بتلك الكارثية حيث لو فاز مدريد بكل مبارياتها المتأخر فستكون متقدمة فقط بنقطتين على بعد مباريات كثيرة قبل نهاية الدوري.

ونذكر أن منها ستكون مباراة كلاسيكو الإياب ولكن لا أخفيكم صراحة كمشجع للفريق أتقبل خسارة أحيانا مع أداء سيء وحتى عدت تعثرات إذا كان الفريق يأدي جيدا ويلعب بمنظومة هجومية واضحة تخلق الفرص السانحة للتسجيل لكن ما شاهدناه خلال ثلاث مباريات متتالية في الليغا صراحة لا يبشر أبدا

نتمنى من المباراة القادمة يوم الثلاثاء 3 ديسمبر على أرض مايوركا أن ينتفض الفريق ويعود لسابق عهده مع فليك نفسه بعيدا عن أية فترة أخرى سابقة ، ونذكر أن المباراة جاءت عقب احتفال النادي بمرور 125 سنة على تأسيسه.

وكمشجعين نأمل أن لا يطول غياب نادينا الأكثر من مجرد ناد عن المنصات الكبرى بأسلوبه الهجومي الجميل سواء الإستحواذي أو المباشر والذي يبدو الأسلوب الأكثر فعالية مع الكرة الحديثة والتي يتبناها مدرب الفريق الألماني هانز فليك❤️💙❤️💙❤️💙

Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Advertisement

مقالات اخرى

More in برشلونة