إتصل بنا

ريال مدريد

ريال مدريد يتبادل الهدايا مع برشلونة

يبدو أن البارصا والريال سيستمرون في اعطاء بعضهم الهدايا لتصدر الدوري الإسباني هذا الموسم فبعد تعثرات برشلونة التي قربت مدريد من صدارة الدوري يعود اليوم الريال ويهدي البارصا البقاء في القمة بعد خسارته اليوم في ملعب السان ماميس ملعب بلباو العنيد تحت قيادة فالفيردي مدرب البارصا سابقا ، وقد كانت المباراة التي جرت يوم الأربعاء 4 ديسمبر على الساعة 8 ليلا بتوقيت غرينيتش في ملعب ممتلئ بجماهير صاخبة كعادة أبناء الباسك .

وبالذهاب لمجريات اللقاء فقد شهد بعض التوازن والتقارب من حيث الفرص حيث كان لمدريد تفوق بسيط ب 10 تسديدات منها 5 على المرمى بينما كان لبلباو 9 تسديدات منها 3 على المرمى ، بينما مالت كفة الاستحواذ لمدريد بفارق كبير نسبيا حيث سيطر على الكرة بنسبة 63% مقابل 37% لبلباو .

وشهدت المباراة التي تقدم فيها بلباو في الدقيقة 53 عن طريق لاعبه ترينحير ثم أتى بلنجهام بالتعادل في الدقيقة 78 عقب ارتداد الكرة من الحارس بعد تسديدة مبابي الذي كان على موعد مع تضييع ركلة جزاء أخرى بعد تضييع ركلة دوري الأبطال ضد ليفربول .

كيليان سنعود له بعدما نختتم عرض أهداف اللقاء التي ختمها في الدقيقة 80 جوركا جورجيتا مهديا فريقه انتصار ثمينا وصل به إلى النقطة 29 في المركز 4 بينما تجمد رصيد الريال عند النقطة 33 في المركز الثاني مع ناقص مباراة مؤحلة ضد خفافيش فالنسيا وكانت قد ألغيت بسبب الكارثة الطبيعية التي حدثت في المدينة .

وبالعودة إلى مبابي الذي يبدو من الواضح أنه لا يعيش أفضل أحواله وليس الأمر كما كان يبدو متعلقا بتضارب التمركز بينه وبين البرازيلي المصاب فينيسيوس جونيور في المباريات الأخيرة فمن كان يشاهد مبابي مع باريس و المنتخب الفرنسي لا يبدو له أنه نفس اللاعب فوق أرضية الميدان.

لا من حيث تضييعه لكمية الفرص السهلة ولا تضييع ركلات جزاء متتالية ، كما افتقد الناس مشاهدة اختراقات كيليان ومراوغاته المذهلة وقد كان البعض يشبه بسببها في بداياته مع بدايات أساطير كالضاهرة رونالدو و كريستيانو أسطورة ريال مدريد فما الذي يحدث مع الفتى الفرنسي .

حسب رأيي الشخصي كليان من أفضل مواهب كرة القدم ومسألة التغيير و السقوط الكبير في المستوى لا تحدث بين موسم وأخر خاصة مع سن الاعب الذي لا يزال في اخر العشرينات من العمر  ، بالنسبة لي هي مسألة ثقة لم يصل لها وربما خطة مدرب لا تتناسب مع أسلوبه إضافة إلى تغير دوره من منقذ ورأس فريق كان يحمله فوق أكتافه إلى نادي يرى فيه نجوم في كل مركز من مراكز اللعب.

فتحتاج الجماهير بعض الصبر حتى يتعود الاعب على الأجواء في النادي المدريدي لينتفص بعدها ونشاهد منه مستواه العالي المعهود.

Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Advertisement

مقالات اخرى

More in ريال مدريد