يبدو أن اليوم الذي اعتقد فيه غوارديولا انتهاء تعثراته المتتالية الأخيرة وعلى جميع الأصعدة المحلية والأوروبية أخرها كان الخسارة برباعية تاريخية في الأبطال ضد لشبونة ثم الرباعية النضيفة في الدوري ضد توتنهام قد صدمه أكبر صدمة هذا الموسم .
السيتي الذي كان يعطي مثل هذه النتائج وأكبر للخصوم بدى هو من يأخذها في هذه المرة ولكن ما لم يتوقعه أحدا أبدا هو السيناريو الذي حدث في مباراته ضد فاينورد روتردام الهولندي .
السيتي دخل هذه المباراة على ملعبه الإتحاد وكله عزما على الظهور بأداء جيد كما عودنا وأن يتمكن من تحقيق انتصار طال انتضاره وكانت كل الأمور تسير كما خطط لها .
حيث وبعد أداء مكتسح تمكن من تحقيق تقدم مريح بنتيجة 3/0 تناوب على تسجيلها كل من هالاند بثنائية وهدف لغوندوغان وكان الجميع يظن أن المباراة انتهت حكايتها .
إلا أن كرة القدم عودتنا بمعجزاتها الجميلة والقبيحة كل حسب موقفه منها ، أرادت أن ترسل لنا واحدتا منها البارحة حيث تمكن فينورد من تحقيق ريمونتادا تاريخية ابتدأها الحاج موسى في الدقيقة 75 ويليه زميله خيمينيز بالثاني في الدقيقة82 وليختتم الريمونتادا في الدقيقة 89 اللاعب هانكو .
ماحدث كان صدمة كروية للجميع فما الذي يحدث مع عملاق إنجلترا وأفضل ناد كرة قدم في السنوات الأخيرة ،حيث كل موسم يكون هناك فترة تعثر لجميع الفرق بما فيها السيتي ولكنها طالت أكثر من المعتاد هذا الموسم .
وبدت مختلفة عن أي فترة تعثر سابقة من حيث الأداء والنتائج فهل يتمكن الفيلسوف من تصحيح المسار في ما تبقى من الموسم الكروي محليا وأوروبيا