إتصل بنا

ريال مدريد

ليفربول يدخل الريال في أزمة أوروبية

تمكن نادي ليفربول أخيرا من انتصار طال إنتظاره على ضيفه الملكي ريال مدريد حيث وبعد سلسلة هزاءم متتالية ضده كان أبرزها نهائيي الأبطال عام 2018 و 2022 عندما كان كلوب على رأس العارضة الفنية للريدز وكان أخر فوز لليفربول على الريال يعود لعام 2009 .

ولكن أرني سلوت والذي اختصر صعوبة البدايات، حيث يحقق الفريق معه نتائج باهرة محليا وأوروبيا بتصدره للدوري الإنجليزي بعيدا عن أقرب المنافسين .

وكذلك الأمر في دوري الأبطال حيث أكد تصدره المستحق للدوري بتغلبه أرضه ملعب الأنفيلد التاريخي على سيد للبطولة والذي دخل المباراة بعدة غيابات كان أبرزها غياب نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور ،ولكن كانت هناك غيابات مؤثرة في الدفاع أيضا بغياب قلب الدفاع ميليتاو والظهير الأيمن كارفخال .

وكانت تأمل جماهير الملكي أن ينجح مبابي الصفقة التي استقدمها نادي العاصمة الإسبانية هذا الموسم وأنهى بذلك سنوات من الدوران في حلقة فارغة حول هذه الصفقة .

مبابي ورغم تسجيله كما لا بأس به من الأهداف هذا الموسم إلا أنه بدى واضحا أنه ليس في مستواه المعهود مع باريس وحتى مع منتخب فرنسا ، وكانت من أهم الأسباب التي حاول المحللون إيجادها للفتى الفرنسي .

كان تضارب المراكز بينه وبين البرازيلي فيني جونيور حيث أن الإثنين يفضلان تغطية نفس الأجزاء من الملعب وهو الجناح الأيسر ومن ثم الدخول إلى العمق عندما تسنح الفرصة .

ومع غياب فيني عن مباراة الأمس تمتع مبابي بحرية كاملة في التمركز الهجومي ، ولكن ذلك كله لم يمكنه من تحقيق المستوى المنشود منه حيث قدم أداء متوسطا ومخيبا عند البعض وأهدر ركلة جزاء كانت ستقود النادي لتحقيق التعادل قبل إضافة الريدز للهدف الثاني ، ولكن للأمانة من خلال ما رأيته فلا أظن أن مبابي هو من يتحمل المسؤولية لوحده .

نعم هناك تراجع في مستواه مع الكرة ومراوغاته و إختراقاته التي كان يقوم بها وباتت الأن غائبة ، إلا أن أكثر من نصف إنتاجية مبابي وعطاءه الذي قدمه إلى العالم كان من خلال فرص سانحة له ووضعه أمام المرمى .

وهذا ما بدى غائبا تماما لبارحة ومؤخرا حيث لم تنجح منظومة أنشيلوتي من خلق فرص واضحة للفرنسي ماجعله دائما يستلم كرات بعيدا عن المرمى وهو الدور الذي يجيده النجم البرازيلي فيني أكثر منه .

ومع خسارة الأمس دخل الريال من دون مبالغة في أزمة أوروبية حيث تجمد رصيده عند النقطة 6 في أخر مركز مؤهل للتصفيات المؤهلة الدور 16، المركز24.

على بعد مبارتين سهلتين نسبيا من انتهاء دوري المجموعات من دوري الأبطال في نسختها الجديدة ،ومتوقع عودة النادي الملكي من بعيد كما عودنا دائما عندما يوضع في الزاوية خاصة في بطولته المحببة .

وعلى النقيض من ذلك أكد ريدز سلوت والذي اختصر مسافات البدايات على النادي الأحمر وجماهيره العاشقة وهو يقبع في أول المراكز الثمانية المؤهلة مباشرة لدوري الستة عشر من دوري الأبطال فهل تثمر بدايات سلوت ألقابا كبرى في نهاية هذا الموسم ؟

Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Advertisement

مقالات اخرى

More in ريال مدريد