حقق نادي الشياطين الحمر مانشستر يونايتد فوزا كبيرا ثقيلا على ضيفه إيفرتون في ثاني مباراة مع مدربه الجديد أموريم القادم من سبورتينج لشبونة فبعد مباراة أولى انتهت بالتعادل هاهو يعود اليوم ويحقق انتصار كبير أداءا ونتيجة كانت منها ثنائية لنجمه ماركوس راشفورد وثنائية أخرى لرأس الحربة زيركزي وقد كان النادي مسيطرا طيلة أطورا اللقاء بنسبة استحواذ بلغت 60%مقابل 40% للضيف مع 11 تسديدة منها 5 على المرمى مقابل 8 تسديدات منها 2 على المرمى للضيف إيفرتون.
وأكيد من حق جماهير اليونايتد أن تفرح بهذا الإنتصار وأن تتأمل حدوث إنفراجة مع هذا المدرب الجديد ولكنها تعلم كل العلم أكثر من أي أحد أخر أن عليها الفرح بحذر لأنها و لما يفوق العقد من الزمن تحديدا منذ خروج أسطورة النادي المدرب أليكس فيرغيسون ذاقت الويلات والخيبات من كل أنواع وأصناف المدربين بدءا بدفيد مويس والذي اختاره فيرغيسون نفسه خليفة له ثم عدة مدربين كانت لجميعهم تجارب فاشلة بما فيهم الهولندي فان غالي وأسطورة التدريب جوزيه مورينهو وأخيرا تين هاخ المقال مؤخرا .
وبالعودة لتين هاخ فهو أكثر المدربين الذي سيجعل جماهير اليونايتد تتوخى الحذر مع أموريم فقد كانت تمني مع الأول أمالا كبيرة عند قدومه من أجاكس وقد كان يقدم أداءا رائعا مع النادي الهولندي بفلسفة هولندية هجومية ووصل معهم لنصف نهائي دوري الأبطال وكان أول موسم له مع اليونايتد مبشرا جدا حيث حقق العديد من النتائج الإيجابية ثم عاد بعد موسمين ليمحو كل ما فعله بأداء ونتائج كارثية لذا من حق الجماهير الفرح مع أموريم والذي تشبه حالة استقدامه تين هاخ ولكن بحذر شديد حتى لا تنقلب سعادتها قهرا في حال انقلب حال المدرب مع النادي ، وبهذا الانتصار وصل اليونايتد إلى النقطة 19 في المركز 9 في انتضار كيف سيكون بقية الموسم مع المدرب الجديد.