الجريح اليونايتد يعمق جراح جاره السيتي في داربي مانشستر

انتصر مانشستر يونايتد بطل الدوري الإنجليزي التاريخي ب 20 لقب على جاره بطل الدوري دون منازع أخر 4 مواسم وصاحب 10 ألقاب دوري إجمالا.

ودخلا كلا الفريقين اللقاء وهما جريحان هذا الموسم ونبدأ مع اليونايتد الذي أقال مدربه تين هاخ الذي كانت تأمل جماهير النادي فيه خيرا بعد موسم أول مبشر.

ولكن سرعان ما أظهر وجها قبيحا على كل المستويات في الموسمين الأخيرين لتأتي إقالته بعد عدة نتائج سلبية في بداية الموسم .

وليخلفه أموريم الذي كان متألقا في البرتغال في سبورتينج لشبونة عسى أن يحقق للنادي التوازن المطلوب رجاء إعادته لمكانته التي يستحقها .

وأما الجار السيتي فخلال 10 مباريات لم يحقق فيها الانتصار سوى في مباراة وتعادلين و7 هزائم كانت منها هزائم قاسية ضد توتنهام ولشبونة في أخر مباراة تحت قيادة اموريم نفسه برباعية .

ويعتبر هذا أسوء موسم في تاريخ المدرب الأسطوري بيب غوارديولا الذي حقق 6 دوري من أصل 8 مواسم درب فيها السيتي.

الفريق لا يبدو أبدا كما عهدناه متذبذب على كل الخطوط الدفاعية والهجومية ، مع تراجع لمستوى أغلب لعيبة الفريق ،ومع تقدم في السن ظهر جليا على نجم خط وسطه البلجيكي كيفن دي بروين .

وكذلك مع إصابة وسط ميدانه الإسباني رودري صاحب الكرة الذهبية الأخيرة والتي حرمة النادي من خدمات محرك خط وسطه .

وبالعودة للمباراة ضد جاره اليونايتد فقد كان الفريقان يحتاجان للإنتصار من أجل إحياء أمال التنافس على الدوري الذي يتصدره ليفربول الذي بدأ في خسارة النقاط مؤخرا .

وقد بادر السيتي بالتسجيل عن طريق رأسية مدافعه غفارديول ولم يكن السيتي مستحوذا كما عودنا في مبارياته حيث كان التوازن بين الفريقين .

فامتلك السيتي 52% الكرة مقابل 48% لليونايتد وكانت التسديدات متساوية ب10 تسديدات منها منها 3 على المرمى ولكن كانت فرص اليونايتد أوضح .

فقد كانت أهدافه المتوقعة بمعدل 2.08 مقابل 0.95 للسيتي .

اليونايتد نجح في قلب تأخره في أخر ردهات المباراة عن طريق ركلة جزاء سددها نجم الوسط البرتغالي برونو فيرنونداش في الدقيقة 88 ليضيف بعدها بدقيقتان نجم اليونايتد الشاب أمادا ثاني الأهدف في الدقيقة 90

اليونايتد وصل بهذا الانتصار الى النقطة 22 في المركز 13 أما السيتي فتجمد رصيده عند النقطة 27 في المركز 5.

فهل نرى عودة يلملم بها جراحه فيما تبقى من الموسم؟؟