برشلونة السيء محليا يستمر في التعثر بخسارة جديدة ضد ليغانيس
وتستمر علاقة الغرام الكتالونية المدريدية هذا الموسم فمن جولة لأخرى يتبادل الطرفان الهدايا ليعطي الأخر فرصة تصدر الدوري للثاني .
فبعد تعثر الريال الأخير ضد رايو لم يستغل برشلونة الأمر لكي يوسع الفارق عن مدريد التي تلعب بناقص مباراة تأجلت بسبب الظروف الطبيعية الصعبة التي مرت بها مدينة فالنسيا .
وبهذا تجمد رصيد برشلونة عند النقطة 38 بفارق الأهداف عن الأتليتي العائد بقوة وبفارق نقطة واحدة عن الريال والذي كما قلنا إلى جانب أتليتيكو تنقصه مباراة.
ويعيش برشلونة المتوهج أوروبيا والذي يحتل المركز الثاني في دوري المجموعات خلف ليفربول محققا 5 انتصارات و خسارة .
ويبدو في طريقه إلى ضمان التأهل إلى دور 16 دون الحاجة إلى إلى خوض تصفيات التأهل لو استمر محتلا لإحدى المراكز الثمانية الأولى على بعد مبارتين متبقيتين من دوري المجموعات.
ولكنه نفس هذا النادي بنفس هذا الفريق يظهر منذ دخول شهر نوفمبر وجه قبيح محليا و بالتحديد في الدوري الإسباني.
حيث في أخر 6 مباريات حقق انتصار وحيد وتعادل مقابل 4 هزائم منها آخر هزيمتين على أرضه ضد المتواضع لاس بالماس وأخيرا ضد ليغانيس البارحة.
وكانت بعض هذه التعثرات جاءت بأداء كارثي وسيء جدا يسئل عنه المدرب فليك المعاقب بمبارتين دون حظور بسبب طرده في المباراة الماضية .
على سبيل المثال مباراته ضد سوسيداد التي كان الفريق فيها تماما خارج الإطار على كل خطوط الفريق وبدفاع سيء ومنظومة لم تستطع خلق فرص حقيقية.
ولكن مباراة البارحة لا يستطيع أحد لوم المدرب لأن الفريق نجح في الوصول إلى مرمى الخصم وخلق العديد من الفرص السانحة للتسجيل .
ولكن هداف الفريق والدوري والذي رجع إلى مستواه المتذبذب مؤخرا تفنن في تضييع كرتين سهلتين أمام المرمى تسببت مع مرور الوقت في إعطاء روح معنوية عالية للاعبين ليغانيس الذين استأسدوا بعدها في الدفاع عن مرماهم .
وهم الذين بعد الهدف المبكر الذي سجله لاعبهم سيرجيو غونزاليس قضو ما تبقى من اللقاء في الخلف ونقولها بكل صراحة أن الاعبين من ضيعوا الانتصار على برشلونة مثل ضيعوا العديد من اللقاءات.
ليدخل النادي في دوامة أزمة محلية حقيقية لاتبدو ظاهرة كثيرا عند النظر إلى ترتيب الدوري حتى لو انتصر الريال والأتليتي في المباراة المؤجلة.
ولكن جماهير النادي الكتالوني تقول كيف سننافس على الدوري الذي ننهزم فيه امام فرق متواضعة على ملعبنا .
فما هو سبب ظهور الفريق بهذا الوجه السيء محليا محققا نتائج سلبية عديدة داخل وخارج الديار ؟
🔴وجاء في تصريحات نجم الوسط بيدري بعد اللقاء 👇
بيدري: خيبة أمل كبيرة. أعتقد بدأنا المباراة بدون تركيز
بيدري: بدأنا المُباراة بدون تركيز ولم ننجح في الوُصول الى المرمى
بيدري: ربما تراجعنا بسبب كثرة المباريات المتتالية، لكن هذا ليس عذرا، علينا ان نلعب كما نفعل في دوري الابطال
بيدري: عندما تواجه فريق دفاعي ويسجل مبكرا خارج ملعبه، سيدافع بقوة في منطقته، كان علينا ان نكون اكثر فعالية
بيدري: علينا ان نتحسن في الليغا، نحنُ في سلسلة سلبية في الليغا، نحن افضل في دوري الابطال
بيدري: أنا غاضب جدًا. صحيح أننا خلقنا الكثير من الفرص اليوم، لكن إذا لم تحولها إلى أهداف فلن تفوز بالمباراة