سلسلة أفضل

أكبر لاعبين تعرضوا لسخرية السوشيل ميديا

نبدأ سلسلة أفضل بأفضلية سلبية حيث نتناول أشهر لاعبين ضربتهم سخرية السوشيال ميديا والتي كما نعلم أن السخرية جزء لا يتجزئ من طبع الإنسان بصفة عامة وفي الجمهور المتابع للرياضة وكرة القدم بصفة خاصة.

حيث تكثر هذه الظاهرة بسبب أحداث قد تحدث من الاعبين و الرياضيين أنفسهم وأشياء تكون خارجة عن قصدهم ونطاق قدرتهم فتكون السخرية وقتها سلاح تنمر فتاك ومرفوض يستطيع تدمير شخص معنويا قبل ما يكون رياضيا.

🔴 اللاعب الأول..

ونبدأ من أول لاعب معنا ضربته سخرية السوشيل ميديا وهو الدانماركي نيكولاس بانتر والذي قال في بداياته .

وهو شاب يمارس كرة القدم عام 2010 بأنه يعلم أنه أفضل مهاجم في العالم ولا فرق بينه وبين من يسجل أهداف كثيرة  أيام عز رونالدو وميسي  وقتها في تسجيل الأهداف.

وربما اللاعب وهو يقول هذه الجملة كنوع من الثقة المفرطة بالذات أو أنه كان يستمع لمحاضرات تنمية بشرية  ويوجد عندهم مقولة ((قل إنك على شيء حتى تصبح فيه حقيقة))

و لكن من الواضح أن بانتر لم يكن يعلم ما سينتضره من سخرية جماهير كرة القدم من خلال بوستات وصور معدلة ساخرة وهو يرفع البالون دور ومنهم من لقبه باللورد.

واللورد تعني السيد كان المقصود بها تهكما سيد كرة القدم وقال بعدها نيكولاس في مقابلة أنه ندم على ذلك الكلام الذي وضع ضغطا كبيرا على كاهله..

في بداية مسيرته وأثر عليه الحادثة نفسيا كثيرا وعلى مسيرته الكروية، وأنه في عالم السوشيل ميديا من الأحسن أن لا تقول شيئا إلا بعد تحقيقه وكان موسم.

🔴اللاعب الثاني..

اللاعب الثاني والذي أثرت عليه حملات السوشيال ميديا الرهيبة وهو الأسطورة حقيقة هذه المرة ستيفان حيرارد أسطورة وسط نادي ليفربول..

  والذي حقق معه نهائي دوري الأبطال التاريخي بعد ريمونتادا خيالية ضد ميلان بعد التأخر 3/0 .

ولكن ستيفان كان يحلم بتحقيق الدوري الإنجليزي الممتاز ولو مرة واحدة وإعادته لخزينة النادي الغائب عنها لسنوات طويلة وكان أكثر موسم اقترب فيه جيرارد مع الريدز لتحقيق ذلك الحلم هو موسم 2014..

حيث في الجولات الأخيرة كان الليفر متصدرا و فازوا على مطاردهم مان سيتي ب 3/2 ثم في مباراة صعبة أخرى أمام تشيلسي.

و بينما يستعد جيرارد في الوسط لاستلام كرة من المدافع لتمريرها لأحد الزملاء وهو شيء كان يقوم به ويجيده طيلة مسيرته بشكل مثالي.

ولكنه في هذه المرة عندما كان في أمس الحاجة لفعل ماتعود دائما على فعله.

انزلق وضاعت منه الكرة ليأخذها مهاجم تشيلسي ديمبا ويسجل هدفا ضد الليفر أهدى اللقب بعد ذلك للمطارد مانشستر سيتي الذي كان يحتاج تعثر الليفر ليفوز بالدوري .

لتنهال بعدها السخرية والتي تكاد تلخص مسيرة أسطورة وتعطي انطباع عنه سيء بسبب الزحلقة الشهيرة ومن غرائب ما نشر وقتها بعد الفوز على السيتي .

قال جيرارد مخاطبا زملاءه لا تدعوها تنزلق منكم هذه المرة لتنزلق من قدمه هو بعدها مع الأسف في مباراة تشيلسي

🔴 اللاعب الثالث..

لننتقل للاعب الثالث معنا ولكن نهاية قصته كانت سعيدة على غير من ذكرناهم قبله وهو الأسطورة سيرجيو راموس أسطورة ريال مدريد ومنتخب إسبانيا .

حيث وفي 2012 في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونخ عندما ذهبت المباراة إلى ركلات الترجيح التي خسرها الريال.

و كان من المسددين راموس حيث ضيع ركلة جزاء بطريقة غريبة جدا حيث وضعها عاليا إلى المدرجات ، لتنهال بعدها السخريات من كل حدب وصوب.

وصور تبرز القمر جنبه كرة راموس الضاعئة في تهكم أن الكرة من شدة علوها ذهبت هناك ، وغيره من السخريات التي حطمها راموس بشخصيته الكبيرة .

حيث كان نفسيا قويا ولم تأثر فيه تلك الحملة وعاد بعدها في اليورو من نفس السنة والذي توجت به إسبانيا سدد ركلة جزاء رائعة على طريقة بانينكا في ذلك اليورو .

ومن وقتها أصبح من أفضل مسددي ركلات الترجيح ونادرا ما يضيعها وبعدها حقق العديد من الألقاب مع الريال كان أبرزها دوري أبطال أوروبا في عدة مناسبات .

أي لاعب وقتها تعرض لما تعرض له راموس من سخرية صعب يتمالك نفسه معنويا ويعود كما كان ولكن محارب الإسبان كان له رأي أخر

🔴اللاعب الرابع..

واللاعب قبل الأخير معنا والذي لم تكن نهايته سعيدة كراموس وهو المدافع الألماني من أصول غانية جيروم بواتينغ..

الفائز بكأس العالم مع ألمانيا عام 2014 المقامة في البرازيل ضد الأرجنتين وكانوا قد فازوا لمن يتذكر في نصف النهائي ضد البرازيل المضيفة بنتيجة 7/1 .

لكن بعدها بعام وفي نصف نهائي دوري الأبطال أمام برشلونة في الكامب نو أمام أكثر من 90 ألف متفرج كانوا يأملوا في محو خيبة 2013 بسباعية أمام بايرن ذهاب وإياب .

وبايرن توج وقتها بالكأس ،بالعودة لمواجهة برشلونة مع تقدمه بهدف لميسي في مباراة ميسي كان فيها فورمة رائعة ، وجيروم كان في ذلك الموسم عام 2015 يقدم أداء رائعا ومباراة حتى الدقيقة 75 رائعة .

لكن في لقطة انفرد ضد ميسي بالكرة على مشارف منطقة الجزاء راوغه ميسي بطريقة رائعة كما فعل ويفعل مع أعتى وأفضل المدافعين ، لكن ردة فعل بواتينغ بعد المراوغة ورميه نفسه على الأرض بتلك الطريقة قد زاد جمال المراوغة رونقا .

ولكنها زادت من التنمر والتهكم عليه والسخرية كما لم يحدث مع لاعب من قبل وصور و فيديوهات معدلة ما يعرف بفوتو شوب وغيرها .

جيروم لم يمتلك شخصية قوية ليتحمل كل تلك السخرية حيث بعدها انهار مستواه وتقييم أداءه كان في نزول بعد ذلك الموسم ولم تعرف مسيرته نجاحا كبيرا منذ وقتها

🔴اللاعب الخامس..

وأخر لاعب معنا وهل يخفى القمر 🌒 طبعا أنا هنا لا أتنمر 😅 ، الاعب الذي معنا أرجنتيني كلكم عرفتموه ..

هو البيبيتا هيجواين لاعب ريال مدريد سابقا والذي كان يتنافس مع بنزيما في عهد مورينهو على المنصب الأساسي في رأس الحربة .

هيغواين هو رأس حربة أقرب لأن يكون تقليدي لا يراوغ كثيرا ولكنه قناص وعنده حس تهديفي عالي أمام المرمى.

ولكن في نهائي كأس العالم الذي أقيم في البرازيل ضد ألمانيا جاءته فرصة عمره ليسجل هدف التقدم من كرة جاءت من لاعب ألمانيا الذي كان يريد ارجاعها خلفا للحارس..

ولكنه لم ينتبه لتواجد هيحواين قرب منطقة الجزاء ليضيعها هيجواين بطريقة غربية خارج المرمى ، تلك الفرصة لو سجلت على الأغلب كانت ستحسم اللقب للتانغو مع تراجعه للخف وقتها بدفاعه الصلب .

لكن حدث ما حدث وفازت ألمانيا باللقب الرابع لها بهدف ماريو غوتزه في الأشواط الإضافية .

طبعا كلكم عرفتم ما حدث من سخرية وتهكمات الجماهير التي وضعت كل اللوم في الخسارة على هيجواين وكان طبعا هذا من التحامل الكبير.

حيث حتى ميسي أسطورة المنتخب و الذي كانت الهزيمة قاسية جدا عليه أنذاك رفض تحميل زميله المسؤولية.

بل حملها لنفسه حيث لم يعرف التعامل مع كرة كانت قريبة من المرمى على الطرف ولكنها كانت أصعب من فرصة هيجواين وسددها ميسي خارجا بقليل .

طبعا هيجواين كانت له بعد ريال مدريد تجارب ناجحة في إيطاليا و بالتحديد مع فريق ليوفي الذي فاز مع بالدوري الإيطالي.

وكانت له تجربة مميزة مع نابولي كان فيها هدافا للدوري وقد سجل في الكالتشيو الكثير من الأهداف .

ولكن مع الأسف فكرة الإنطباع السيء عند الجماهير ستختزل مسيرته في تلك اللقطة الضائعة وتنسى ما قدمه من أهداف وألقاب فاز بها مع اليوفي والريال .

Click to comment

المقالات الشائعة

Exit mobile version